فيروس نتفليكس المتحور عدوى جديدة تجتاح عالم الانمي
لطالما عانينا نحن فانز الانمي و بالخصوص العرب و المسلمين من ترهات اليابان السخيفة المتعلقة بجنس شخصيات الانمي المضطرب و المتقلب و الذي يشار اليه في اوساط الفانز ب TRAPS لكن مع الوقت بدأنا نغض الطرف و نتجاهل ذلك ليقيننا التام بأن ذلك جزء من ثقافة اليابان في صناعة المانغا و الانمي و لاعتقادنا بأنه لن يكون بالإمكان اسوء مما هو كان.
لكن مع بزوغ فجر نتفليكس و انتشار أعمالها على نطاق واسع و صاحب ذلك انتشار أفكارهم العفنة و نجاح معظم تلك الأعمال فإن اليابان متمثلة في صناع الانمي و المانغا قد خلعت برقع الحياء تماما و كشفت لنا وجها اخر اكثر عفانة و نتانة من سابقه.
موسم شتوي بقدر ما يظهر لنا عظمة متمثلة في هجوم العمالقة و قاتل الشياطين الا انه ادخل لنا طفيليات قذرة لوثت صفاء هذا الموسم.
فبعد ان كانت انميات Gender bender او انميات تغيير الجنس شبه مختفية في السنوات الماضية و لم يكن يطفو على السطح منها الا جرثومة كل بضع سنوات ها قد حصلنا خلال موسم واحد فقط على كيسين من صندوق القمامة القذر هذا انميين اثنين من هذا الصنف اختبئا خلف قصة ايسيكاي رديئة و مستهلكة بالإضافة إلى قمامة ثالثة لانمي يتحدث عن علاقة بين ولدين و من يدري ربما لو بحثت اكثر لوجدت عددا اكبر.
هذا التطور المخيف و الازدياد الكبير لهكذا أعمال يضعنا أمام مشكل كبير جدا خاصة و نحن نعرف الفئة العمرية الأكثر مشاهدة للانمي في وطننا العربي.
أصبح من الواضح بأن هذا هو الاتجاه الجديد للاستوديوهات اليابانية بعد أن طبع المتابع مع مختلف الانحرافات الاخرى مثل الترابس و اللولي و الايتشي و بقية التشوهات الاخرى.