أنميمقالات و مراجعات
أخر الأخبار

أهمية الفلاش باك في قصص الأنمي

الإبداع يكمن في تصوير الماضي”

الفلاشباك من أهم الأدوات في بناء القصص والأعمال، كأنك تبني عالما داخل عالم، لنتوسع في هذه الجملة…

الكاتب لديه خزانة خيالية من التقنيات، يمد إليها يده حين يرى عمله في حاجة للتطوير، سواء من ناحية المعلومات أو كشف الأسرار.

من تلكم التقنيات الفلاشباك، البعض يراها كسرٌ لوزن الحبكة والبعض الآخر يجدها إعياء للمتابع والقلة من تتوافق مع هذه العملية.

وهذا مرده إلى جودة الكاتب وبراعته، إذا كان سيئا في هذا الجانب فحتما سيصيب القارئ بالملل، وإذا كان جيدا فسيجد الأمر ممتعا.

وطريقة إعمال الفلاشباك داخل القصة كتلك الحركة الخفيفة – لنسميها فرقعة ثانوس

التي تنقل عقلك الباطني من واقعك إلى ماضيك، إلى ذاكرة قد تكون طيبة سعيدة أو باردة حزينة، مع ذلك، تعيشها لحظة بلحظة.

فرقعة ثانوس هي المحفز التي يُبرمجها الكاتب في شخصياته، قد تكون كلمة أو سؤال أو حادث فتحولنا جميعا إلى أحداث ماضية..

فكما قلت هي “عالم داخل عالم” فالكاتب بنى عالما أساسيا ورسم له خطة وعَجَّه بالشخصيات ثم يأتيه الفلاشباك ليرغمه على صنع عالم آخر مرتبط أشد الارتباط بالقصة، وحيثما تهاون سيؤدي به الأمر إلى تخريب عالمه الرئيسي.

من حسن حظ المانجاكا أن لفلاشباك يترجم إلى حركات وأصوات فهي أكثر حيوية من أسطر الروايات والكتب.. ولهذا يعتبر هذا الفن رمزا مهما في عمل المانجاكا.

بقلم : يوسف لزرق

Yousseflazrak

التاريخ واللغة لوحتان أرى فيهما ما يراه الناقد في لوحات الرسم، ولو جمعتهما في نص حول فكرة ما، فسترى إبداعا لا حدود له. هذا أنا، محب للغة والتاريخ والإنمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى