تصنيف الياوي، ماهو ؟ و من هم متابعيه ؟ وكيف أن أغلب متابعيه من النساء ؟
تصنيف الياوي (موضوع 18+)
قد تكون سمعت بهذا التصنيف كمتابع لعالم الأنمي الياباني، فمع غوصك في هذا العالم، تبدأ بمعرفة أنميات غير مشهورة و تصبح أكثر معرفة بالتصنيفات الخ…
يوجد تصنيف السينين، التشونين، الشوجو، الياوي (منحرف) و كذا الهنتاي (منحرف) و غيرها من التصنيفات…
يظل تصنيف الياوي هو التصنيف الأكثر غرابة و غموضا بالنسبة لي، ليس لأنه تصنيف به شذوذ بين الرجال فقط.
فكلنا يعلم و يتفق على قبح هكذا نوع من القصص، فهي ليست اباحية فقط، بل ضد الفطرة كذلك.
لكن ما أثار استغرابي الشديد في هذا التصنيف هو جمهوره و متابعوه.
فقد كنت أظن و أصبحت الآن أمني النفس، ان هذا التصنيف خاص بالشواذ، جمهوره من الشواذ و حصرا الرجال منهم.
بالتالي فهو تصنيف لن يكون مشهورا، ومتابعوه سيكونون قلة، بالتالي الإقبال عليه سيكون قليلا.
هذا ما كنت أراه، ولعلك عزيزي القارئ كنت تظن نفس الشيء، لكن ماذا لو قلت لك ان جمهور هذا التصنيف كبير جدا ؟
ماذا لو قلت لك انه الأشهر و الأكثر متابعة في بعض مواقع المانهوا الأجنبية التي تترجم الصالح و الطالح من هاته القصص ؟
أتدري ماذا ؟ ماذا لو قلت لك أن الشريحة الأكبر من جمهور هذا التصنيف من النساء الغير سحاقيات منهن العربيات المسلمات ؟
نساء طبيعيات لسن سحاقيات في الواقع، لكنهن يتابعن عدد كبير من هاته القصص، الإباحي منها و العادي، فهن الأكثر متابعة و القصص موجهة لهن بشكل خاص وبها إقبال شديد منهن.
وهنا نطرح علامات تعجب و استفهام ؟ لماذا النساء يحبون رؤية الرجال في تلك الأوضاع الأنثوية ؟ ما الممتع عند المرأة في رؤية حب و عشق بين شاذين ؟ الا تحب المرأة رؤية رجل مهيمن كامل الرجولة وليس شخص يتعرض للفاحشة من رجل اخر؟
أسئلة لن اجد لها اجابة وحتى لو وصلتني بعض الإفتراضات فإنها ستكون اما من رجال مثلي يفترضون فقط، او أجوبة غير مقنعة تفتقر لتحليل نفسي شامل من متخصصين.
من خلال ما جمعته من معلومات، فالأمر تفشى عند المراهقات بكثرة، ليس البالغات فقط، حتى من المراهقات التي تتراوح اعمارهن بين 12 سنة لـ17 سنة يتابعن هكذا اعمال ويشاركنه في ما بينهم.
وأصبح أشهر مصدر لهكذا اعمال هم الكوريين بقصص المانهوا، يليهم طبعا عدو الفطرة الأول اليابان.
موضوعي هذا لن يجيب عن هاته الأسئلة فأنا مثلكم، حائر و غير مستوعب هكذا شذوذ في الفطرة لدى نسائنا.
الأمر ذكرني بعذاب الله لقوم لوط عليه السلام، وكيف أنه أشرك النساء في العذاب رغم انهن لم يرتكبن اي فاحشة، صحيح أنهن لم يمارسوا الشذوذ، لكنهن لم يعترضن على شذوذ الرجال، لم يعاتبن رجالهن و طبّعوا مع هذا الفعل القبيح.
ذلك التطبيع وحده كان كافي ليدخلوا في عذاب الله.
كنت اتسائل وقتها عن سبب هذا التطبيع ؟ لما نساء ذلك القوم لم يعترضن او يهاجرن عند قوم اخر، بل هن من أخبر الرجال بضيوف نبينا لوط كي يتحرشوا بهم.
بعد ربط تلك الواقعة مع ما نراه اليوم، استشفيت شيء واحدا.
وهو أن حب بعض النساء للشذوذ بين الرجال ليس حديثا، كما ان الشذوذ نفسه ليس حديثا.
لكن لطالما كانت هكذا تصرفات قليلة و نادرة في المجتمعات.
عدا عصرنا عصر الفوضى و الإنحلال، عصر تفشت فيه الزنا و تطورت لشذوذ و اصبحت الآن تحويلا للجنس وقد تنتهي بتطبيع مع البيدوفيليا وغيرها.
بالتالي ان ترى شريحة كبيرة من النساء انحرفت فطرتها و استحلت رؤية رجل في اوضاع النساء، لم يعد غريبا بشدة لكن يبقى شيء يدعو للتسائل.
زبدة القول، لا خير يأتي من هاته الأعمال، فكل من بدأ بالأنمي او المانهوا، الا و سيتجه للهنتاي في ما بعد، و اذا شبع منه لو كان رجلا قد يذهب للبيدوفيليا كونها رائجة في هذا المستنقع، وان كانت امرأة، مما علمنا فستذهب للياوي و لا أدري انحراف بعد هذا الإنحراف قد يقود هذا الجيل، جيل الإباحية.
غير ان إباحية عالم المانغا و المانهوا، لا حدود لها، انحرافاتها لا حصر لها و خروجها عن الفطرة لا نهاية له، فالواقع محدود و مراقب و قلة من ستقبل بفعل تلك الأشياء.
اما القصص فهي رسومات بلا ارواح، بالتالي سترى كل انواع الإنحرافات المقرفة.
عفانا الله و اياكم و اياكن من فتنة هذا العصر.
اعتراف نسائي: انا فتاة و أحب المانهوا الياوي.. ستسألني لماذا؟ إليك الإجابة:
في كل العلاقات الطبيعية في المانغا والأنمي، هناك الذكر كامل الوسامة والاناقة والرجولة، يحب فتاة بالغة الجمال والدلال والأنوثة، فتاة لا يمكن لفتاة مثلي ان تجاريها أبدا بجمالها، فتصيبني بعقدة نقص، واحس بمشاعر الغيرة الطبيعية من هذه الجميلة.. في قصص الياوي، هذه الفاتنة ألتي تثير غيرتي غير موجودة، هناك الذكر مكتمل الرجولة والوسامة، يحب ذكرا بالغ الجمال.. استمتع بمظاهر حبهما بعيدا عن مشاعر الغيرة الفطرية..
ثم ان الفتاة تحب رجلا وسيما، فما بالك عندما يأتي المشهد برجلين؟ أليست الصورة أكثر مدعاة للإشباع؟؟
لهذا يكون جمهور الياوي من النساء.
صعب ان ارى الأمر بمنظور النساء، خصوصا نساء هذا العصر، لكنني اتفهم وجهة نظرك. شكرا على تدخلك