أنميمقالات و مراجعات

تشفير التويست

مساهمة في نمذجة الحبكة الملتوية Plot twist

🔷 مدخل:

إن الكتابة السردية في مسيرة تطورها أخذت منعطفات كثيرة، لعل أهمها تقعيد مفهوم الحبكة انتقالا من السرد الطبيعي للأحداث مرتبة ترتيبا زمنيا إلى نظم حلقاتها برباط السببية كما يقول إي إم فورستر في كتابه “أركان القصة” أحد المراجع الأساس في هذا المجال.
لكن إنتاج القصة من طرف الكاتب وتلقيها من طرف الجمهور علاقة جدلية، تؤثر إحداهما على الأخرى، مما جعل الإنتاج يعاني مشاكل أهمها الإطناب والتعرض للتفاصيل وتقديمها لجمهورما لبث أن أصبح ملولا ميالا للسرعة، فظهرت طرق جديدة لشد انتباه القراء وتحفيزهم على الاستمرار في المتابعة.
والأنمي ليس بدعا عن هذا فصلبه القصص والسرد، لذلك لا تكاد تجد عملا ناجحا يخلو من plot twist وهي “تقنية أدبية تقدم تغييرا جذريا في اتجاه حبكة السرد، تُغير إدراك الجمهور للأحداث السابقة”.
نترجمها بـ”الحبكة الملتوية” وأستعمل كلمة “تويست” للتبسيط.
سنتعرف بإذن الله تعالى على أهم تقنياتها ولكن سنحاول إخراجها في حلة جميلة مبدعة، نتمنى التوفيق.

🔷 منهج:

الحبكة الملتوية، الالتواء،…أمر يذكرني بنموذج الحمض النووي الريبوزي المنقوص الأكسجين DNA، وكأن الكاتب يحاول تشبيك خيطين رفيعين بلويهما على بعضهما، خيط أحداث وخيط تقنيات سردية، ليخرج حبكة ملتوية إبداعية تفيض بالحياة على الحدث المعروض.
من عجائب خلق الله تعالى خلقه داخل خلايا الكائنات تشفيرا يضم معلومات مختزنة لكيفية إدارة الجسم وأدوار كل خلية من خلاياه.
الأجسام الحية مكونة من خلايا تتضمن في أنويتها ما نسميه الحمض النووي والذي يتكون من تشفير يضم كل المعلومات الاساسية لعمل خلايا جسم الكائن الحي.
سنة 1953 نجح كل من جيمس واتسون وفرنسيس كريك في تحديد بنية الحمض النوويDNA في ذلك الشكل اللولبي المزدوج المشهور (الصورة أسفله).
هذا اللولب المزدوج عبارة عن سوطين ملتويين لا يتقاطعان، مرتبطان بقواعد نووية تمتد كالجسور بينهما، تسمى النوكليوتيدات وعددها أربع: الثايمين، الأدينين، غوانين، سايتونين، نرمز لها بحروفها T، A، G، C، تترابط في ثلاثيات لتصنع تشفيرا .

🔷 نموذج علمي للتويست:

إن الأعمال الفنية وخصوصا الأنمي بنيات مكونة من أحداث وعلى حياة هذه الأحداث وقدرتها على لمس أعماق مشاعر المشاهد يتوقف نجاحها.
تخيل معي أن الأنمي كائن وأحداثه أعضاء وحبكاته خلايا، والتويستات باعتبارها العنصر الأساس والنواة الصلبة في بناء الحبكة فإنها تلعب دور الحمض النووي الذي يدير عمل الخلايا (الحبكات)…
فمم يتكون هذا الحمض النووي؟
خطان متوازيان، أحدهما خط الأحداث والآخر تقنيات السرد، وعلى قدرة الكاتب في صناعة التواء محبوك بينهما يستطيع تقديم تويست نابض بالحياة (انظر الصورة)
نحتاج لتصنيع هذا الحمض النووي مخبريا مجموعة النوكليوتيدات كما أسلفنا، لا تقتصر على أربع كما الحال مع الكائنات الحية لكنها تصل إلى 9، ستة نوكليوتيدات (قواعد) تتعلق بتقنيات السرد وهذه عامة لكل الأعمال السردية وأربعة أخر تتعلق بالأنمي المراد دراسته.
الكود الجيني الذي يلخص الحبكة الملتوية عبارة عن جملة تتكون من كلمات من حرفين، والحروف رموز النوكليوتيدات التي سنضعها حالا.
والآن لننتقل للمختبر، نختار عينة تويست ما، ثم نحاول مطابقة قواعد السرد ببعض الأحداث ونصنع الروابط النووية.

🔷 عينة:

عالم الأنمي غاص بالحبكات الملتوية، يحار المرء أيها ينتقي ليقدمها لصديقه القارئ.
سنستصحب في رحلتنا هذه حدثا فارقا في قصة هجوم العمالقة، اخترته لدواعي كثيرة منها أن الموضوع أريد أن يستفيد منه أكبر عدد من القراء، وهجوم العمالقة أنمي حاز إعجاب الكثيرين حتى من خارج عالم الأوتاكيين، ثم إن الحدث المرشح تفرد عن غيره بفتح نقاشات حدية ولغط واسع بين مدافع عن منطقيته وناقد له لعبثيته.
أرشح الحلقة 20 من الجزء الرابع التي كانت بعنوان ذكريات من المستقبل.
والتويست المقصود هو اكتشافنا الصاعق لحقيقة تحكم إيرين في أبيه غريشا في لحظة مفصلية في تاريخ الصراع الدامي الدائر بين الإلديين وباقي العالم والممتد لأكثر من ألفي سنة.

🔷 السياق والتمظهرات:

تلامس الأخوان إيرين وزيك فولجا عالم المسارات، ثم وقع الشنآن بينهما بعد أن كشف إيرين نيته المخبوءة في القضاء على كل البشرية حماية لعرقه الإلدي داخل جزيرة البارديس ورفضه القاطع لخطة أخيه المتمثلة في إنهاء معاناة الإلديين والعالم من حولهم بحركة واحدة: القتل الرحيم.
لكن زيك وضع خطة بديلة، واستطاع أن يفلت من أغلال عهد نبذ الحرب، ولحبه لأخيه أصر على إظهار حقيقة نفسية إيرين لإيرين نفسه، فهو عند زيك نسخة منقحة مغسولة الدماغ مثله، والجاني هو غريشا.
بدأ الانتقال بين ذكريات غريشا، يحاول زيك في كل مشهد من مشاهدها تأويل تصرفات غريشا لتوائم فكرته عنه. حتى وصلنا إلى ذكرى قديمة جديدة، قديمة لأنها ظهرت مرتين في الجزء الثالث، جديدة لأننا عشناها عيانا بيانا بكل تفاصيلها الآن.
صلب التويست هو حقيقة تحكم إيرين في مسار القصة وتوجيه المعركة من خلف ستار قدرة العملاق المهاجم، لكن لا نتناول هذا الحدث منفصلا عن سياقه ثم تمظهراته. فالسياق مجموعة أحداث سابقة تؤسس مسارا أوصلنا لهذه النقطة، ثم إن الحدث المدروس ولو كان واحدا إلا أن واجهات النظر إليه متعددة (تمظهرات)، نحاول ربطها بتقنيات التويست الأدبية المعروفة ومحاكمة الحدث لها، فقدرة التويست الواحد على جمع أكبر قدر من التقنيات وصهرها في بوتقة واحدة هو المقياس الذي نختاره لوزن التويست وروعته وقوته.

🔷 نموذج الحمض النووي:

مستقيمان متوازيان، أحدهما يجمع كل تقنيات السرد لصناعة الحبكة والتويست في القصة، والخط الآخر يجمع كل الأحداث المرتبطة بهذا التويست. والغرض لوي الخطين ليكوِّنا لولبا مزدوجا يوقظ الونسان ويبعث الروح والحياة من جديد في العمل ككل.
من خط تقنيات السرد نأخذ عنصرا (النوكليوتيد في لغة علم الأحياء)، نحاول البحث عن الحدث الذي استعمل فيه الكاتب هذه التقنية من خط الأحداث، وهكذا نشكل باعتماد ست تقنيات ستة روابط ، تقنية السرد ثم تقنية الحدث الذي استعملت فيه.

الربط 1️⃣

🟡 نوكليوتيد السرد: الرنجة الحمراء Red Herring
الترميز: [R]
تعريف: لا يعدم أن تكون قد سمعت ب”مغالطة الرنجة الحمراء” والتي يقوم فيها المناقش بتحويل الانتباه عن المسألة الرئيسية للجدل إلى موضوع تافه يسهل الرد عليه، ويرجع سبب التسمية إلى حيلة كان يستعملها المجرمون الفارون من السجن لتشتيت الكلاب البوليسية، وذلك برمي سمك الرنجة الحمراء المدخنة ذي الرائحة الشديدة في مسار مختلف عن مسار هروبهم.
وفي التويست لا تختلف هذه التقنية أبدا، فاستعمالها يكون بهدف صرف الانتباه عن المسؤول الرئيسي إلى شخص آخر يلعب دور الإلهاء، ويتم استعمالها بكثرة في الروايات والأعمال البوليسية.
🔵 نوكليوتيد الحدث: شخصية غريشا Grisha
الرمز: [G]
تحليل: الذكريات المنقولة إلى إيرين عبر أبيه و سلفهما كروغر، أظهرت أن غريشا كان الشخص المتسبب في كل المعاناة والأحداث الدامية التي انطلقت سنة 845 بتقويم عالم العمالقة ولم تنته إلى حد الساعة، وكان زيك وعائلة ريس وإيرين (في لحظات كثيرة) يحمّلون غريشا إثم كل ما وقع من مصائب متتالية.
لكن في هذا التويست العجيب، الذي تحكم فيه إيرين بأبيه وحرضه على القتل والاستيلاء على قدرة العملاق المؤسس توضح لنا أن غريشا ليس سوى سمكة رنجة حمراء غرضها إخفاء المتسبب الحقيقي والمتحكم من وراء ستار الزمان في كل هذه الأحداث.
الكود الجيني للربط 1️⃣: RG

الربط 2️⃣

🟡 نوكليوتيد السرد: مسدس تشيخوف Chekhov’s gun
الرمز: [C]
تعريف: “قم بإزالة جميع الأشياء التي ليست لها صلة بالقصة، إذا أظهرت مسدسا معلقا على الحائط فينبغي استعماله” قاعدة مفصلية لنجاح كل قصة لم يمل أنطون تشيخوف الكاتب الروسي الكبير من تكرارها لأهميتها البالغة، يقول أيضا “من الخطأ تقديم وعود لا تستطيع الإيفاء بها”.
يجب أن لا يقوم كاتب بالإعلان عن قدرة ما مثلا لشخصيته القصصية ثم لا يقوم باستعمالها، لابد له في لحظة ما أن يخرحها لأرض الفعل.
🔵 نوكليوتيد الحدث: قدرة العملاق المهاجم the aTtacking titan
الرمز: [T]
تحليل: تحضرني الكثير من العناصر التي تم عرضها عبر القصة قام الكاتب بـ”السكوت” عنها ليجمع الذخيرة ويطلقها مرة واحدة في هذا المشهد.
أهم عنصر تم اختزانه: قدرة العملاق المهاجم وهي مسدس تشيخوف الذي أطلقه الكاتب في هذا المشهد، فعبر محطات القصة علمنا أنه لابد لكل عملاق من العمالقة التسعة من قدرة أو قدرات مميزة، فما الذي ميز المهاجم؟ هل هي قدراته القتالية؟
هذا ليس حكرا عليه بل هو مشترك مع غيره كالعملاق المدرع والعملاقة الأنثى. ما قيل لنا فقط هو أن هذا العملاق “تواق للحرية” (إشارة ضمنية لرؤية المستقبل).
لكن ما هي “الرنجة الحمراء” التي استعملها الكاتب لإلهائنا عن “مسدس تشيخوف”؟
إنها العملاق المؤسس وقدراته التي ظهرت تباعا منذ نهاية الجزء الثاني والتركيز عليه في الحوارات والأحداث دون قسيمه المهاجم.
أخفى الكاتب قدرة العملاق المهاجم على رؤية المستقبل لهذه اللحظة المفصلية ليضغط زنادها ويصيب فهمنا لأحداث القصة في مقتل، لكن موتنا كان سببا لانبعاث جديد متجسد في فهم حيوي للقصة، ثم ترتبط في ذهنك مشاهد عديدة تعلقت بذكريات المستقبل مثل كلمة البومة كروغر إيرين لغريشا حين أراد توريثه العملاق المهاجم:”إن أردت إنقاذ ميكاسا وامين فلابد أن تحصل على العملاق المؤسس”، فقد تميزت هذه الجملة باحتواءها على ذكريات من المستقبل على غير العادة في انتقال الذكريات عبر المسار الطبيعي، من الماضي نحو الحاضر.
هذه العناصر التئمت وانتظمت لما رأينا إيرين يكلم أباه وينقل كلماته المحرضة له على قتل عائلة فريتز من المستقبل إلى الماضي عبر قدرة العملاق المهاجم.
الكود الجيني للربط 2️⃣: CT

الربط 3️⃣

🟡 نوكليوتيد السرد: استحضار الماضي Flashbacks
الرمز: [F]
إظهار بعض الحلقات الرابطة بين الأحداث والتي تم إخفائها عن عمد ليتم ادخارها إلى لحظة مفصلية عبر تقنية الفلاشباك.
🔵 نوكليوتيد الحدث: الذكريات Memories
الرمز: [M]
تحليل: الفلاشباك في الأنمي تقنية متداولة جدا، وخاصة في هذا الأنمي الذي تميز بإخراج الفلاشباكات في حلة جديدة مبدعة: “انتقال الذكريات” بين مالكي العمالقة التسعة، بلغت ذروتها الجمالية في الإخراج عبر تقنية السفر من الحاضر إلى ذكريات الماضي ورؤيتها ماثلة، تم اكتشاف حقيقة تحكم إيرين في أبيه من طرف المشاهد بل ومن طرف بعض الشخصيات أنفسهم كزيك مثلا.
الكود الجيني للربط 3️⃣: FM

الربط 4️⃣

🟡 نوكليوتيد السرد: Peripeteia
الرمز: [P]
تقنية صناعة تويست قصصي معروفة منذ عهد الإغريق تحدث عنها أرسطو كثيرا، تعتمد الضغط والريتم المتصاعد للأحداث المؤدي إلى رد فعل معاكس، حدث مفصلي يحدث انقلابا عاما في منحى القصة ويعكس الأحداث ويقلب تصور الشخصية الرئيسية في ذهن القارئ أو المشاهد.
🔵 نوكليوتيد الحدث: شخصية إيرين Eren
الرمز: [E]
تحليل: إن إيرين هنا هو موضوع الانقلاب الحاد بإظهار حقيقته المخيفة المخفية، فإيرين الذي ظهر منذ البداية شخصا عاديا محبا لوالديه يقوم الآن باستغلال والده أبشع استغلال ويقوم بدفعه دفعا ليقتل الأطفال رغم رفضه ابتداء. غضب وحنق شديد وملامح شريرة بدت على محياه وهو يقوم بإدراة دفة الأحداث غير آبه بمشاعر أبيه أو أخيه أو أصدقائه من بعد.
الكود الجيني للربط 4️⃣: PE

الربط 5️⃣

🟡 نوكليوتيد السرد: تقنية Anagnorisis
الرمز: [A]
تغير داخلي يقع للشخصية الرئيسية على مستوى الفهم، حيث يتم الانتباه والتعرف على حقيقة خافية تساعده على التحكم في زمام الأحداث بعد أن كاد يصير على هامشها.
🔵 نوكليوتيد الحدث: شخصية إيرين Eren
الرمز: [E]
تحليل: لما قبَّل إيرين يد هيستوريا، رأى ذكريات ماضي أبيه، هذا الماضي الذي تضمن مستقبل إيرين ذاته منقولا بقدرة العملاق المهاجم، لكن رغم ذلك لم تتبين لإيرين حقيقة الأمر إلا لما نقله زيك إلى رحلة الذكريات فاكتشف في القدرة المؤكدة للعملاق المهاجم على رؤية المستقبل وتفاعل أبيه مع حضورهما المتعالي زمكانا واستغل هذا الفهم الجديد أيما استغلال ليقلب الطاولة على أخيه.
والجميل في الكاتب أنه استعملها وجعلها سابقة على تقنية Peripeteia، وهذا المزج بين التقنيتين عند أرسطو أقوى تقنية لتطوير الحبكة السردية.
الكود الجيني للربط 5️⃣: AE

الربط 6️⃣ والأخير:

🟡 نوكليوتيد السرد: تقنية False Protagonist
الرمز: [F]
يقدم الكاتب خلال قصته شخصية مثيرة على أنه البطل محب الخير القائد لمسيرة الأحداث، لكن وفجأة الأمر ليس كما نتصوره فهو مجرد “بطل وهمي” لم تتبين شخصيته الحقيقية أو أهدافه الكبرى، بل خدعنا به الكاتب.
🔵 نوكليوتيد الحدث: شخصية إيرين Eren
الرمز: [E]
تحليل: أمر لا يحتاج الكثير من التوضيح، فإيرين لم يكن يوما البطل الذي يريد الخير، فالخير عنده مسألة نسبية وهو يسلك النظرة النفعية في تطلبه، فما يؤذيه أو يؤذي أحباءه هو الشر ولو كان العالم كله، مصر على تحطيم عدوه ولو كان مقبلا على مجزرة بشرية عالمية.
الكود الجيني للربط 6️⃣: FE

التشفير النهائي لتويست إيرين المتحكم:

RG CT FM PE AE FE
قد تتساءل فيم سيفيد هذا التشفير وهذه النمذجة بغض النظر عن ربطها بالعلم واحتواءها على جمالية العرض؟
يمكن إنشاء مكتبة تشفير للتويستات لكل أنمي، بتوحيد تقنيات السرد التي سنحاكم لها الأعمال ثم تحديد الأحداث التي تنطبق عليها التقنيات، وستتركز الدراسة على تحديد الأحداث التي طبقت التقنيات مما سيمكن من استيعاب أكبر عدد من التويستات في عالم الانمي ومقارنتها واستدعاءها كلما دعت الضرورة لذلك، للنقاش وغيره، وأراها أداة قوية جدا في المقارنة بين الأنميات وتحديد الأفضل على مستوى الحبكة.
وستكون عملية التشفير هذه حركة formalism أو ترميز، مرت بها الكثير من العلوم كالرياضيات مثلا. تمكن الموضوع المرمز من التطور وولوج آفاق جديدة، وحسبك أن تطَّلِع على كتابات العالم الرياضي الكبير غودل في ترميز الجمل المنطقية الأمر الذي مكنه من القيام بعمليات حسابية عليها!!!

📌خاتمة:

لا أدعي الكمال لهذا التويست بل اخترته لأنه مدعاة للنقاش ، حاولت من خلال الموضوع تحقيق إحدى أهدافي من الكتابة وهي ربط الأنمي المحبب للشباب بدروس العلم والأدب، شكرا لكم جميعا على قراءتكم لموضوعي والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

Ssouhail

سهيل الدوى، كاتب بموقع مجرة الأنمي، أستاذ باحث في سلك الدكتوراه شعبة الرياضيات، هوايتي الكتابة والتعبير بها عن القضايا الرسالية، ومن ضمنها الإنتاج الفني الموسوم بالأنمي والمساهمة بنقاش أفكاره وتوجيهها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى